من أهم الأسباب التي تثير القلق والاضطرابات النفسي عند الرجال والشباب الشعور بالضعف الجنسي ، أو ضعف الرغبة الجنسية ويرجع السبب في هذا الضعف إلى عاملين هامين : أولهما : العامل النفسي وهو يمثل الجزء الأكبر من هذه الحالات ، ويرجع إلى عوامل الخوف من الفشل أثناء الممارسة , أو الخوف من حدوث الحمل خاصة إذا كانت الأسرة تنوء بعدد كبير من الأفراد ، أو الخوف من الإصابة بمرض تناسلي مثل : السيلان أو الزهري أو غير ذلك وقد يصاب الضعف الجنسي أو فقدان الرغبة لجنسية ظروف طارئة مثل مرض أو وفاة الزوجة أو أزمات مادة أو نفسية .
ما هو العامل الثاني ؟
أما العامل الثاني فيرجح للأسباب العضوية ، وهي تمثل نسبة قليلة من أسباب الضعف الجنسي ، ولكنها على درجة منه الأهمية إذ إن الأمراض العضوية المسببة للضعف الجنسي عادة ما تكون على درجة من الأهمية بحيث يجب علاجها بدقة وعناية مثل مرض السكر ، والأمراض التي تنشأ من اضطراب في وظائف الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية والغدة النخامية ، والقصور في وظائف الغدد التناسلية ( أي الخصيتين ) ، بالإضافة إلى التهاب الأعصاب المحيطة بالجهاز التناسلي وأمراض الجهاز العصبي إما نتيجة للمرض نفسه أو نتيجة الأدوية المستعملة في علاجه ومثلها بعض الأدوية المستعملة في علاج ارتفاع ضغط الدم ويلاحظ أيضاً بعض الرجال في سن الستين وما حولها قصور في طبقة الخصيتين وقد نتج ضعف الرغبة الجنسية نتيجة ذلك تصلب الشرايين في سن الستين . كنا تمثل التهابات غدة البروستات الذي يحدث في السن المتقدم في بعض الرجال . يضاف إلى هذه الأسباب العضوية وحالات الإصابة بقصور القلب وفشل الكبد ، وفشل الكلي لأن هذه أعضاء هامة تتأثر كل أجهزة الجسم باضطراب وظائفها ومنها القدرة الجنسية