[size=24]
متى تبدأ حركة الجنين ؟ و ما هي أشكال هذه الحركة؟ ومتى تشعر بها الأم؟ وهل للجني حواس؟هل يشعر بالألم؟ هل ينام؟ هل يحلم؟ هل لديه قدرة على التعلم وهل لديه ذاكرة؟ وهل استثارة الجنين ظاهرة صحية؟ كثير من الأسئلة التي لم يكن ممكنا الإجابة عليها لولا التطورات الهائلة التي طرأت على أجهزة الالتراساوند .
تبدأ حركات الجنين الأولى- والتي تمكن الأطباء من مراقبتها- مابينالأسبوع السابع ومنتصف الأسبوع الثامن وهي با لطبع حركة غير محسوسة لدى الأم . وعبارة عن حركة فجائية تستمر من ثانية إلى ثانيتين وكأنها انتقال لجسم الجنين كل و الذي يبلغ طوله(2سم) تقريبا في تلك الفترة من مكان لآخر ويسبق حركة الجنين هذه نبضات قلبه التي يمكن مراقبتها خلال الأسبوع السادس تقريبا. ومن هذه اللحظة تبدأ حياة الجنين العملية في رحم أمه وفي كل يوم ينمو به الجنين تزداد حركاته تعقيدا وتوظف أعضاؤه تدريجيا. هذه الحركات تأخذ أشكالا متعددة وقد ظن العلماء لفترة طويلة من الزمن بأن هذه الحركات تبدأ كردود فعل غير أنه تبين أنها تبدأ كحركات تلقائية وعفوية غير مخط لها وقد تكون هذه الحركات الابتدائية التي سبق الحديث عنها لمرة واحدة أو كحركات متتالية يفصلها ثوان عن بعضها البعض, وتطور ليبدأ الجنين بضم وفرد جذعه وبعد ذلك ضم وفرد أطرافه و تحريك جسمه كل بدون وضوح لحركة الأطراف. وهذه الحركة الإجمالية للجسم تزداد قوة من الأسبوع الثامن - حيث تبدأ- حتى الأسبوع الثاني عشر فتراوح بين القوة و الضعف. إلا أن أعظم ما يميزها أنها تعطي إيحاء بالثقة العالية التي يحتفظ بها هذا المخلوق الصغير لنفسه دائما.
[/b][/b]
[size=24]