منتدى ايمان للنساء
السلام عليكم
مرحبا بك ايها الزائر ارجو ان تتفضل بالتسجيل وتصبح عضوا من اسرتنا
منتدى ايمان للنساء
السلام عليكم
مرحبا بك ايها الزائر ارجو ان تتفضل بالتسجيل وتصبح عضوا من اسرتنا
منتدى ايمان للنساء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ايمان للنساء

خياطة ,طرز ,اشغال يدوية ,طبخ ,حلويات
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
المواضيع الأخيرة
» تحميل كتاب المحترفات للتطريز بالشرائط ....جديد
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالجمعة 8 يناير 2016 - 14:43 من طرف asmamira

» مودلات مجلة رحمة سبيسيال كروشي للتحميل
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالجمعة 8 يناير 2016 - 14:38 من طرف asmamira

» ستائر رائعة مع باترون التفصيل
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 22 ديسمبر 2015 - 22:49 من طرف ayo.zina

» مجلة الراية الرمضانية:
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالأحد 20 ديسمبر 2015 - 1:20 من طرف نعوم32

» وسادة بالكروشي مع شرح عملها بالصور
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالإثنين 14 ديسمبر 2015 - 20:42 من طرف ام لمياء و فيفي

» مجلة كروشي متنوعة ورائعة
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالإثنين 14 ديسمبر 2015 - 20:35 من طرف ام لمياء و فيفي

» خطوة خطوة ورقة الكروشي
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالإثنين 14 ديسمبر 2015 - 20:33 من طرف ام لمياء و فيفي

» كوفرلي مفرش سرير لخديجة وميار وكل العرائس
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015 - 18:24 من طرف nsma

» فساتين صيف من مجلة انفال
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالخميس 10 ديسمبر 2015 - 13:16 من طرف aya333

» كيف تصنعين رفوفا رائعه لاشيائك الخاصة
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 8 ديسمبر 2015 - 22:26 من طرف امينة

» مجلة سلمى العدد الاول لقنادر الدار قنادر صيف
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالخميس 27 أغسطس 2015 - 0:47 من طرف zara34000

» مجلة امتياز اخر عدد قنادر الصيف
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 25 أغسطس 2015 - 1:26 من طرف zara34000

» بطاطا شرمولة
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالأحد 28 يونيو 2015 - 19:35 من طرف امينة

» تحميل الفوتو شوب 8عربي-2012
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015 - 13:23 من طرف هبة اى تى

» ممكن مساعده عاجله من فضلكن
لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو 2015 - 13:22 من طرف هبة اى تى

أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
ريان
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
سمسمة
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
احلام وردية
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
امينة
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
الروح الطيبة
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
ميار
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
عبيرالورد
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
فارسة الحق
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
فهيمة
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
امينة
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
Admin
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
ام علي
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
ميار
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
سندس
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
ريان
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
احلام وردية
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
فهيمة
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
ام علاء الدين
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
فضيلة
لماذا بكت فاطمة؟! I_vote_rcapلماذا بكت فاطمة؟! I_voting_barلماذا بكت فاطمة؟! I_vote_lcap 
المواضيع الأكثر نشاطاً
التحدي الاقوة عد من واحد الى 10 بدون ما احد يقاطعك
قندورة قطيفة روايال زرقاء بالحجار
وصفة تغيير مذاق الكاوكاو إلى لوز
مجلة سلمى العدد الاول لقنادر الدار قنادر صيف
آخر عدد لمجلة شاهيناز لقنادر القطيفة جديد
روبة او فستان للصيف حصري على منتدانا
تطريز قلب بالورود بشرائط الساتان مع الخطوات والشرح بالصور
مجلة Alliance mode
مجلة عائشة لقنادر الدار العدد2
تحميل كتاب المحترفات للتطريز بالشرائط ....جديد
المواضيع الأكثر شعبية
كل مرة لغر
آخر عدد لمجلة شاهيناز لقنادر القطيفة جديد
قنادر جزائرية ولا اروع
جديد مجلة شاهيناز لقنادر الدار صيف قنادر صيفية جميلة وجديدة
موسوعة قنادر دار للصيف
قنادر صيف
مجلة سلمى العدد الاول لقنادر الدار قنادر صيف
قنادر صيف ادخلوا تشوفوا
قندورة صيف بيزو بيزو وقماش
مجلة عائشة لقنادر الدار العدد2
سحابة الكلمات الدلالية
horloge
احصائيات الزوار

compteur de visite html


احصائيات الزوار12.13


mon compteur



 

 لماذا بكت فاطمة؟!

اذهب الى الأسفل 
+2
Admin
امينة
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امينة
عضو ماسي
امينة


لماذا بكت فاطمة؟! 310445319



لماذا بكت فاطمة؟! >
q=tbn:ANd9GcRyq21PTi5xA93lIvS-yxIr21vNPRR2Nc7ulBi_Mye8Vm8FTMfG

لماذا بكت فاطمة؟! 1210

لماذا بكت فاطمة؟! Images10


لماذا بكت فاطمة؟! 3_01363717900
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5858
السٌّمعَة : 89
تاريخ التسجيل : 04/03/2012
المدينة المدينة : سعيدة
العمل/الترفيه : كل ماهو مسلي ومفيد

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالسبت 15 ديسمبر 2012 - 23:35

لماذا بكت فاطمة؟!

أسرَّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى وحيدته فاطمة - رضي الله عنها -
خبر انتقاله إلى الرفيق اﻷ‌على صراحةً ومشافهةً دون غيرها، ثم أَسرَّ إليها
ثانية بعد حُزنها على سماع خبر فِراقه، بأنها ستكون أول أهله لحوقًا به،
فَسُرَّتْ بذلك؛ حيث قالت: فلمَّا رأى جزَعي، سارَّني الثانية، فقال: ((يا
فاطمة، أما ترَضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين, أو سيدة نساء هذه
اﻷ‌مة؟))[1]، وفي رواية: "فأخبَرني أني أوَّل مَن يتبعه من أهله،
فضحِكت"[2].
*
إذًا فخبرُ وفاته - صلى الله عليه وسلم - كان معلومًا لفاطمة ابنته؛ أي:
إنها كانت مهيَّأة تمامًا من الناحية النفسية والزمنية، والسؤال الذي
يتبادر إلى الذهن: لماذا فعَلت ما فعلت بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -
وعانت ما عانت من ألَم الفاجعة وشدة المصيبة، وعِظَم النازلة بفَقْده، حتى
قالت عندما جاءها نبأُ وفاته: "يا أبتاه، أجاب ربًّا دعاه، يا أبتاه، من
جنة الفردوس مأْواه، يا أبتاه، إلى جبريلَ ننعاه؟!".
*
وحين قالت ﻷ‌َنسٍ بعد دفْن الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "يا أنس، أطابَت
أنفسكم أن تَحثُوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التراب؟!".
*
وعندما أخذت تَرثي أباها - فيما نُسِب إليها - قائلة:
اغْبَرَّ آفاقُ السماءِ فَكُوِّرتْ
شمسُ النهار وأظْلَم العَصرانِ
اﻷ‌رضُ من بعد النبيِّ كئيبةٌ
أسَفًا عليه، كثيرةُ الرَّجَفانِ
فليَبكِه شرقُ العباد وغربُها
وليَبْكِه مُضَرٌ وكُلُّ يَماني
وليَبكه الطَّودُ المعظَّمُ جَوُّهُ
والبيتُ ذو اﻷ‌ستار واﻷ‌رْكانِ
يا خاتَمَ الرُّسل المُبارَك ضَوءُه
صلَّى عليك مُنَزِّلُ القرآنِ
*
والجواب ﻻ‌ يَتبادر إلى الذهن كما فعَل السؤال، بل ينفجر من القلب يقينًا
بﻼ‌ ارتيابٍ، تَعلوه دهشة السؤال، فيُباغتنا بسؤال بﻼ‌ افتعالٍ: كيف لفاطمة
- رضي الله عنها - أﻻ‌ تَفعل ما فعَلت حتى لو علِمت بأنها ستَلحق بأبيها
بعد دقائق معدودات، ولكن اﻷ‌هم عندها أنه سيموت قبلها ولو بدقيقة.
*
إن عﻼ‌قة فاطمة بأبيها عﻼ‌قة خاصة، ومن حق المتعجِّب أن يتعجَّب؛ ﻷ‌نه
يَجهلها، وإذا علِمها دون أن يتعمَّقها ويُعايشها، ويتعايش معها - فما
أحسَّها وﻻ‌ علِمها، ما دام لم يُعاين وقائعها وأحداثها منذ وﻻ‌دة فاطمة،
ومعاصرتها أحداث الدعوة، وفِراق اﻷ‌حبَّة من اﻷ‌هل، ثم هجرة أبيها إلى
المدينة، وبقاءها في مكة حتى استدعاها إليه وأُختها معها.
*
ففاطمة أصغر بنات الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذ كانت زينب اﻷ‌ولى، ثم
رُقيَّة الثانية، ثم أم كلثوم الثالثة، ثم الزهراء الرابعة، وهي أطول
إخوتها صُحبةً ﻷ‌بيها - صلى الله عليه وسلم - إذ لم تَتركه منذ ميﻼ‌دها حين
كانت قريش تبني بيتها؛ أي: قبل بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - بخمس
سنين، وعُمره - صلى الله عليه وسلم - آنذاك خمس وثﻼ‌ثون سنة، ولطول صُحبتها
مَزيَّة لها، كما أن لها ضَريبتها القاسية التي دفَعتها من سنوات عمرها
وشبابها وصحتها، فقد كانت بحقٍّ سيدة الصابرين التي تجرَّعت كؤوس اﻷ‌حزان
مُترعات كأسًا كأسًا، فقد مات أخواها القاسم وعبدالله، ثم ماتت أُمها، ثم
تتابَعت اﻷ‌حزان بوفاة أُختَيها رقية يوم بدر في العام الثاني من الهجرة،
وأم كلثوم في السنة التاسعة من الهجرة، وآخِرُ مَن شيَّعت إبراهيمُ أصغر
إخوتها من السيدة مارِية، ثم عاشَت لتَشهد رحيل أعز وأعظم الناس قاطبةً،
اﻷ‌ب الحاني والبقية الباقية لها بعد موت اﻷ‌م واﻹ‌خوة واﻷ‌خوَات، فزهِدت
اﻻ‌بتسام ولقاءَ الناس بعده؛ إذ ليس بعده عندها إﻻ‌ أن يَحين دورها في
الرحيل؛ لتَلحق به - صلى الله عليه وسلم - فكانت بحقٍّ "أُم أبيها"، تلك
الكُنية الفذة التي فازت بها دون بنات جنسها على اﻹ‌طﻼ‌ق؛ وذلك لكونها عاشت
مع الرسول - عليه الصﻼ‌ة والسﻼ‌م - بعد موت والدتها، ترعى أموره وتشدُّ
أَزْره، كما كانت قريبةً منه أشدَّ القُرب في معظم أوقات حياته، فلم تَغِب
عن بصره - ربما - إﻻ‌ ساعات خروجه من الدار، فقد كانت - رضي الله عنها -
شديدةَ التعلق واﻻ‌هتمام به حتى بعد زواجها، كما كانت تحدِّثه بما يُسلِّي
خاطرَه، ويُدخل الفرحة على قلبه، برغم ما كانت تُعانيه وتتحمَّله بثبات أهل
اﻹ‌يمان العميق.
*
إنها فاطمة التي قلما فارَقت أباها، فمنذ طفولتها والدعوة ما زالت في
بواكيرها، كانت تخرج معه - صلى الله عليه وسلم - إلى الحرم، وذات مرة بينما
كان ساجدًا، إذ أحاط به أُناس من مشركي قريش، وجاء عُقبة بن أبي مُعيط
بسَلى جَزور، وقذَفه على ظهر النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم يرفع رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - رأسه، حتى تقدَّمت هي، فأخَذت السَّلى، ودَعت
على من صنَع ذلك بأبيها، وعندئذ رفع المصطفى - صلى الله عليه وسلم - رأسه
وقال: ((اللهم عليك بالمﻸ‌ من قريش، اللهم عليك بأبي جهل، وعُتبة بن ربيعة،
وشيبة بن ربيعة، وعقبة بن أبي مُعيط، وأُبَي بن خلف)).
*
فخشَع المشركون لدعائه، وغضُّوا أبصارهم حتى انتهى من صﻼ‌ته، وانصرَف إلى
بيته تَصحبه ابنته فاطمة، وما هي إﻻ‌ أعوام قليلة وترى فاطمة - رضي الله
عنها - هؤﻻ‌ء المﻸ‌ قتْلى في بدر.
*
فاطمة الزهراء سيدتنا - سيدة هذه اﻷ‌مة - أو سيدة نساء العالمين، ابنة رسول
الله وحبيبته، التي أقسم - صلى الله عليه وسلم - حين أتاه حِبُّه وحبيبه
وابنُ حبيبه أسامة بن زيد مستشفعًا للمرأة المخزومية السارقة؛ كيﻼ‌ يُقيمَ
عليها حَدَّ السرقة، فغضِب - صلى الله عليه وسلم - من أسامة، ثم جمع الناس،
فخطَب فيهم، فقال: ((أيها الناسُ، إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا
سرَق فيهم الشريفُ ترَكوه، وإذا سرَق فيهم الضعيفُ أقاموا عليه الحَدَّ،
وايْمُ اللهِ، لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سرَقَتْ، لقطعتُ يدَها))[3].

والشاهد من العظمة قد ﻻ‌ يَلحظه أحدنا على اعتبار أنها - أي: فاطمة - لن
تَسرق، ولكن يجب أن تَعلم أن الخطاب كان على المﻸ‌، ويجب علينا أن نَثِق
تمام الثقة أن فاطمة لو فعلتها ﻷ‌برَّ النبي - صلى الله عليه وسلم -
بقَسَمه.
*
وكانت فاطمة - رضي الله عنها - هناك لَمَّا خرَج - صلى الله عليه وسلم -
يومًا إلى قريش، وقد نزَل قوله - تعالى -: ﴿ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ
الْأَقْرَبِينَ ﴾ [الشعراء: 214]، فجعل ينادي: ((يا معشر قريش - أو كلمة
نحوها - اشتَروا أنفسكم، ﻻ‌ أُغني عنكم من الله شيئًا، يا بني عبدمناف، ﻻ‌
أغني عنكم من الله شيئًا، يا عباس بن عبدالمطلب، ﻻ‌ أغني عنك من الله
شيئًا، ويا صفيةُ عمَّةَ رسول الله، ﻻ‌ أغني عنك من الله شيئًا)).
*
ثم اختصَّ فاطمة من أوﻻ‌ده فخاطَبها : ((ويا فاطمة بنت محمد، سَليني ما شئتِ من مالي، ﻻ‌ أغني عنك من الله شيئًا))[4].
*
تقول الدكتورة عائشة عبدالرحمن تعليقًا على هذا الموقف: "وخفَق قلب فاطمة
حنانًا وتأثُّرًا، فهمَست تقول: لبَّيك يا أحبَّ والدٍ وأكرم داعٍ، فقد
كانت - رضي الله عنها - حتى الرَّمق اﻷ‌خير من حياتها، ﻻ‌ تَمَل من تلبيته
وطاعته - صلى الله عليه وسلم".
*
وهل غابت فاطمة عن أبويها في شِعب أبي طالب؟!
حيث عاشت هناك في حصار أجْهدها سنوات عديدة، كما أنهك أُمَّها السيدة
خديجة، ثم عادت من الحصار إلى مكة لتَشهد موت أُمها - رضي الله عنها - ثم
هاجر الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى يثرب، وبَقِيت فاطمة مع أُختها أم
كلثوم في مكة، حتى جاءها من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - مَن يَصحبها
إلى المدينة المنورة.
*
كما خرَجت السيدة فاطمة - رضي الله عنها - لمُداواة الجرحى وسِقايتهم مع
نساء المسلمين يوم أُحد، ولَمَّا رأَت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وقد انكسَرت رَباعيته وسال الدم على وجهه الشريف، جرَت عليه واعتنَقته،
وأخذَت تمسح الدم من على وجهه الشريف، ولَمَّا وجَدته ﻻ‌ يتوقَّف، حرَقت
حصيرًا ومنَعت به الدمَ، فامتنع، وأخذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يقول: ((اشتَدَّ غضبُ الله على قومٍ دَمَّوْا وجْه رسول الله، وهَشَموا
عليه البيضة، وكسَروا رَباعِيَته))، ثم مكَث ساعة، ثم قال: ((اللهم اغفِر
لقومي؛ فإنهم ﻻ‌ يعلمون))[5].
*
إنها الشبيهة الحبيبة، والتي شاءت إرادة الله - تعالى - أن يُمَدَّ في
عُمرها - رضي الله عنها وأرضاها - ليكون منها - دون إخوتها - النسل
المتَّصل برسول الله - صلى الله عليه وسلم- وهي من أعظم المناسبات التي
أدخَلت فيها الزهراء الفرحة على أبيها - صلى الله عليه وسلم - حين كان
ينادي الحسن والحسين: ((يا بُني))، وكانا يَدعوانه: يا أبتِ.

ولهذا كان - صلى الله عليه وسلم - يَنهض إذا دخَلت عليه، ويقوم بتقبيل
رأسها ويدها، كما روَت عائشة - رضي الله عنها - قالت: ما رأيت أحدًا كان
أشبه سَمتًا وهَدْيًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من فاطمة، كانت
إذا دخَلت عليه قام إليها، فأخذ بيدها وقبَّلها وأجلسها في مجلسه، وكانت
إذا دخل عليها قامت إليه، وأخَذت بيده وقبَّلته وأجلَسته في مجلسها[6].

وكان ﻻ‌ ينام حتى يُقبِّل عُرْض وجهها، وبين عَينيها، وكان يقول لها:
((فداك أبوك، كما كنتُ فكوني))[7]، حتى إنه كلما قدِم من سفرٍ بدأ بالمسجد،
فيصلِّي ركعتين، ثم يذهب لفاطمة، ثم يأتي بيوت أزواجه.
*
كما أنها لم تَتركه في أوقات مرضه اﻷ‌خير في بيت السيدة عائشة وحتى وفاته -
صلى الله عليه وسلم - ورَضِي الله عنها وأرضاها؛ ولهذا لم يُطِق - صلى
الله عليه وسلم - بُعْدَها عنه، وكذلك لم تتحمَّل فاطمة بُعْدَه عنها، وذلك
في أول أيام زواجها من عليٍّ حين أسكَنها بيت أُمه، وكانت دارها بعيدة عن
بيت النبوة؛ كما جاء في رواية ابن سعد في "الطبقات" عن أبي جعفر، لَمَّا
قدم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ وتزوَّج عليٌّ فاطمة،
وأراد أن يبنيَ بها، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اطلُبْ
منزﻻ‌ً))، فطلب عليٌّ منزﻻ‌ً، فأصابه مستأخِرًا عن النبيِّ قليﻼ‌ً، فبنى
بها فيه، فجاء النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إليها قال: ((إني أريد أن
أُحوِّلك إليَّ))، فقالت لرسول الله: "فكلِّم حارثة بن النعمان أن يتحوَّل -
ينتقل من منزله - وأكون إلى جوارك"، وكان حارثة كلما تزوَّج رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - تحوَّل له حارثة عن منزل بعد منزلٍ، حتى صارت منازل
حارثة كلها إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - لها: ((يا بُنيَّة، قد تحوَّل حارثة عنا حتى
استَحْيَيتُمما يتحوَّل لنا عن منازله))، فبلغ ذلك حارثة، فتحوَّل وجاء إلى
النبي، فقال: يا رسول الله، إنه بلَغني أنك تريد أن تُحوِّل فاطمة إليك،
وهذه منازلي، وهي أسقبُ - أقرب - بيوت بني النجار بك، وإنما أنا ومالي لله
ولرسوله، والله يا رسول، لَلَّذي تأخذه مني أحبُّ إليَّ من الذي تدَع،فقال
له الرسول: ((صدَقت، بارَك الله عليك))، فحوَّلها رسول الله إلى بيت حارثة.
*
ذكَر ابن حجر في "اﻹ‌صابة" عن عبدالرزاق عن ابن جُريج، قال: كانت فاطمة
أصغر بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - وأحبَّهنَّ إليه، وسُئِلت عائشة -
رضي الله عنها - كما روى الترمذي في سننه بسند حسَّنه: أيُّ الناس كان
أحبَّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم؟ قالت: فاطمة، قيل: فمِن الرجال؟
قالت: زوجها، إن كان كما علِمت صوَّامًا قوَّامًا[8].

هكذا كانت - رضي الله عنها - في كل المواقف معه دائمًا - صلى الله عليه
وسلم - اﻻ‌بنة الحبيبة الرفيقة الشفيقة المواسية، وكيف ﻻ‌ تكون وهي فرع
الحنان المُتدلي من شجرة الحنان الكثيفة الوارفة، التي أظلَّت المسلمين
ورسولَ اﻹ‌سﻼ‌م بحُنوِّها وعطفها، ومالها وجهادها، حتى صار لها في عُنق كل
مسلم دَينٌ حتى قيام الساعة؟!
*
إنها فاطمة ابنة خديجة - رضي الله عنهما - وعن كل أُمَّهات المؤمنين.
*
ولئن تَعجَّبنا كيف أن اﻻ‌بنة لم يُروِّعها النبأ، بل سُرَّت به، فيما يمكن
أن نُسمي عﻼ‌قة البنوة باﻷ‌بوَّة المتشابكة بين الزهراء وأبيها، بأنها
معجزة تُضاف لسيد الخَلق حين نجَح في أن يُهذِّب ويؤدِّب ابنته إلى هذا
الحد الفائق من الطاعة، حين لم تَرُد عليه مقالته، بل وجعَلت نَعيها
بِشارة، فلم تغتمَّ ولكن سُرَّت؛ ليس زهدًا في الحياة ولكن فرَحًا
بالمرافقة والمجاورة ﻷ‌بيها في رحلته اﻷ‌خيرة عن الدنيا.
*
كما لم يكن هذا أنانِية منها بترْك زوجها وصغارها، فقد أوصت بهم لمن بعدها،
وغالبًا ما كانت تعرف من نبوءَات أبيها بأن ولديها لن يُعمّرا طويﻼ‌ً،
وكان من رحمة والدها بها - ربما - أﻻ‌َّ يُذيقها نار فِراقهما في حياتها،
كما تجرَّعها هو - صلى الله عليه وسلم - في أوﻻ‌ده وإخوتها، وآخرهم إبراهيم
آخر أبنائه من السيدة مارية - رضي الله عنهم - جميعًا، فكم هو مؤلِمٌ على
النفس والقلب فِراقُ اﻷ‌وﻻ‌د في حياة والديهم.
*
أما ما ينفي اﻷ‌نانية عن السيدة فاطمة بفرَحها لمغادرة الدنيا التي فيها
الزوج واﻷ‌وﻻ‌د، هو حديثها مع زوجها علي أحبِّ الناس إلى قلبها بعد
والدَيها الكريمين؛ حيث رأت أن تُوصيه، وتقبَّل منها وصاياها ونفَّذها بعد
موتها وفاءً لها؛ ﻷ‌نه كان يعلم أن أمْر وفاتها وحياتها ليس في يد أبيها،
وإن كان رسوﻻ‌ً، بل يقف موتها عند حد التبليغ من الرسول الكريم ﻻ‌بنته،
وغالبًا ما أوجَعه، وما كان ليَبوحَ لها به، إﻻ‌ لَمَّا رأها تأذَّت وبكت
حين سارَّها برحيله، كما أنها تعلم كما يعلم زوجُها الذي نبَّأه الرسول
سابقًا بأنه شهيد - أنهما لم يُجرِّبا الكذب على رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - ﻻ‌ هما وﻻ‌ عامة المسلمين، وما دام قد قال، فقد صدَق، وما عليهما
إﻻ‌ التسليم بقضاء الله، وهذا ما فعﻼ‌ه، ونستشفُّ هذا من الحوار الرقيق
الدقيق اﻷ‌خير عن الرحيل اﻷ‌كيد، فتجد الكﻼ‌م في موضعه، فهي توصي بحقٍّ ﻻ‌
لتَستشف تعلُّق زوجها بها، وحزنه عليها من عدمه، كما أنه لن يُجاملها أو
يخفِّف عنها بأنها ستتعافَى وسيشدُّ الله أزْرها، ويمدُّ في عمرها مُواساةً
منه، فإن عليًّا يعلم أنه لو فعَل هذا، فإنما يرد كﻼ‌م رسول الله
ويُكَذِّبه، وحاشاه أن يفعل؛ ولهذا تعامَل مع الموقف تعامُل الرجل الحكيم
المُسَلِّم بقضاء الله وقدره.
*
أوصَت الزهراء - رضي الله عنها - زوجها علي بن أبي طالب بثﻼ‌ث وصايا،
فقالت: يا ابن عم، إنه قد نُعيت إليَّ نفسي، وإنني ﻻ‌ أرى حالي إﻻ‌ ﻻ‌حقة
بأبي ساعة بعد ساعة، وأنا أُوصيك بأشياءَ في قلبي، فقال - رضي الله عنه -:
أوصِيني بما أحبَبت يا بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجلس عند
رأسها، وأخرَج مَن كان في البيت، فقالت - رضي الله عنها -: يا ابن العم، ما
عهِدتني كاذبة وﻻ‌ خائفة، وﻻ‌ خالَفتك منذ عاشَرتني، فقال - رضي الله عنه
-: معاذ الله، أنت أعلم بالله تعالى، وأبرُّ وأتقى، وأكرم وأشد خوفًا من
الله تعالى، وقد عزَّ علي مُفارقتك وفقْدك، إﻻ‌ أنه أمرٌ ﻻ‌ بد منه، والله
لقد جدَّدتِ عليّ مصيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجَلَّ فقْدُك،
فإنا لله وإنا إليه راجعون، ثم أوصَته - رضي الله عنها - بثﻼ‌ث:
أوﻻ‌ً: أن يتزوَّج بأُمامة بنت العاص بن الربيع، وبنت أُختها زينب - رضي
الله عنها - وكان اختيارها ﻷ‌ُمامة - رضي الله عنها - يقوم على أسباب
وجيهة، بيَّنتها قائلة: إنها تكون لولدي مثلي، في حُنوتي ورَؤومَتي، أما
أُمامة، فهي التي رَوَوا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يَحملها في
الصﻼ‌ة.
*
ثانيًا: أن يتَّخذ لها نعشًا وصفَته له، وكانت التي أشارت عليها بهذا النعش
أسماء بنت عُميس - رضي الله عنها - وذلك لشدة حيائها - رضي الله عنها -
فقد استقبَحت أن تُحمل على اﻵ‌لة الخشبية، ويُطرَح عليها الثوب، فيَصِفها،
ووصْفُه أن يأتي بسَريرٍ، ثم بجرائد تُشَد على قوائمه، ثم يُغطَّى بثوبٍ.
*
ثالثًا: أن تُدفَن ليﻼ‌ً بالبقيع.
*
وقد روى اﻹ‌مام أحمد كيفيَّة وفاتها في حديث ضعَّفه أهل العلم عن أمِّ
رافع، قالت: اشتكَت فاطمة شكواها الذي قُبِضت فيها، فكنت أُمَرِّضها،
فأصبَحت يومًا كأمثل ما رأيتُها في شكواها تلك، قالت: وخرَج عليٌّ لبعض
حاجته، فقالت: يا أُمَّه، اسكُبي غُسﻼ‌ً، فسكبتُ لها غُسﻼ‌ً، فاغتسَلت
كأحسن ما رأيتُها تَغتسل، ثم قالت: يا أُمَّه، أعطيني ثيابي الجديدة،
فأعطيتُها، فلَبِستها، ثم قالت: يا أُمَّه، قدِّمي لي فراشي وسط البيت،
ففعَلت، واضطجَعت واستقبَلت القِبلة، وجعلت يدها تحت خدِّها، ثم قالت: يا
أُمَّه، إني مقبوضة اﻵ‌ن، وقد تطهَّرت، فﻼ‌ يَكشفني أحد، فقُبِضت مكانها،
قالت: فجاء عليٌّ، فأخبَرته.

وكذا روى ابن سعد في الطبقات أنها غسَّلت نفسها قبل أن تموت، ووصَّت أﻻ‌
يُغسِّلها أحد؛ لئﻼ‌ يَنكشف جسدها، وأن عليًّا دفَنها دون غُسلٍ؛ قال
الذهبي عن هذا الكﻼ‌م في السِّيَر: "هذا مُنكر".
*
قال الزيلعي في "نصب الراية": "واعلَم أن الحديث ذكَره ابن الجوزي في الموضوعات، وفي "العلل المتناهية"، وقال: "هذا حديث ﻻ‌ يَصِح".
*
وضعَّفه ابن حزم في "المحلَّى"، وقال ابن كثير: غريب جدًّا، أما ابن اﻷ‌ثير
فقال في "أُسد الغابة": "والصحيح أن عليًّا وأسماء غسَّﻼ‌ها".
*
وقد روى الشافعي والدارقطني، وأبو نُعيم والبيهقي، وحسَّنه ابن حجر
والشوكاني، عن أسماء بنت عُميس - رضي الله عنها - أن فاطمة - رضي الله عنها
- أوصَت أن يُغسِّلها علي - رضي الله عنه، قال الشوكاني: ولَم يقع من سائر
الصحابة إنكارٌ على عليٍّ وأسماء، فكان إجماعًا، وأمَّا إنكار ابن مسعود
فﻼ‌ يَصِح، وعلى هذا جمهورُ أهل العلم، وذهب الحنفية في اﻷ‌صح وأحمد في
رواية إلى عدم جواز ذلك؛ ﻻ‌نقطاع الزوجيَّة، واﻷ‌ول أصحُّ؛ ﻷ‌ن الصحابة
أفهمُ لدين الله - عز وجل - من غيرهم، وهذا اﻷ‌ثر الذي فيه وصيَّة فاطمة
يُبطل ما قبله، فتعيَّن اﻷ‌خذُ به، ولقد روى اﻹ‌مام الذهبي قصة وفاتها في
السِّيَر عن أم جعفر أن فاطمة قالت ﻷ‌سماء بنت عميس: إني أستقبح ما يُصنَع
بالنساء، يُطرح على المرأة الثوب، فيَصفها، قالت: يا ابنة رسول الله، أﻻ‌
أُريك شيئًا رأيتُه بالحبشة؟ فدعَت بجرائد رَطبة، فحنَتْها، ثم طرَحت عليها
ثوبًا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجملَه، إذا مِتُّ فغسِّليني أنت
وعليٌّ، وﻻ‌ يَدخُلنَّ أحدٌ علَيَّ، فكانت - رضي الله عنها - هي أوَّل مَن
غُطِّي نَعْشها في اﻹ‌سﻼ‌م على تلك الصفة؛ كما قال ابن عبدالبر.
*
وأما أمرها أﻻ‌ يُصلي عليها أبو بكر وعمر - رضي الله عنهما - وﻻ‌ أن يتولَّيا دفْنها، فهذا مَحض كذبٍ وافتراء.
*
وهكذا فقد توفِّيت فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين في زمانها، البضعة
النبوية، والجهة المصطفوية، بنت سيد الخلق - صلى الله عليه وسلم - أبي
القاسم محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف، القرشية الهاشمية
أم الحَسَنَيْنِ - رضي الله عنها وأرضاها - بعد وفاة أبيها بستة أشهر في
ليلة الثﻼ‌ثاء لثﻼ‌ث خَلَونَ من رمضان سنة إحدى عشرة، فدُفِنت ليﻼ‌ً كما
أوصَت، بعد أن صلَّى عليها علي بن أبي طالب، ونزَل في قبرها زوجُها علي،
والعباس، والفضل بن العباس - رضي الله عنهم أجمعين - قال ابن اﻷ‌ثير في أسد
الغابة: هذا أصحُّ ما قيل، وقال الذهبي في السِّيَر: وعاشت أربعًا أو
خمسًا وعشرين سنة، وأكثر ما قيل: إنها عاشَت تسعًا وعشرين سنة، واﻷ‌ول
أصحُّ.

[1] البخاري برقْم (4433, 4434), ومسلم برقم (2450), واللفظ لمسلم.
[2] البخاري برقْم (4433, 4434), ومسلم (2450).
[3] صحيح مسلم، (1688).
[4] رواه البخاري (2753)، ومسلم (206).
[5] فتح الباري (7/ 373).
[6] رواه أبو داود في السنن.
[7] رواه الحاكم.
[8] تكلَّم الذهبي في السِّيَر على صحة هذا الحديث، وإن كان قد حسَّنه الترمذي، ورواه الحاكم وصحَّحه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
المديرة :ايمان



لماذا بكت فاطمة؟! Images11
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5468
السٌّمعَة : 170
تاريخ التسجيل : 05/09/2011

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالأحد 16 ديسمبر 2012 - 0:18

شكرا لك امينة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://imen95.forumalgerie.net
امينة
عضو ماسي
امينة


لماذا بكت فاطمة؟! 310445319



لماذا بكت فاطمة؟! >
q=tbn:ANd9GcRyq21PTi5xA93lIvS-yxIr21vNPRR2Nc7ulBi_Mye8Vm8FTMfG

لماذا بكت فاطمة؟! 1210

لماذا بكت فاطمة؟! Images10


لماذا بكت فاطمة؟! 3_01363717900
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5858
السٌّمعَة : 89
تاريخ التسجيل : 04/03/2012
المدينة المدينة : سعيدة
العمل/الترفيه : كل ماهو مسلي ومفيد

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالأحد 16 ديسمبر 2012 - 13:47

تسلمي امونة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سندس
عضو ماسي
سندس


لماذا بكت فاطمة؟! 486639658
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 2268
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 11/03/2012
العمر : 39
المدينة المدينة : ام البواقي
العمل/الترفيه : ماكثة بالبيت

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالإثنين 17 ديسمبر 2012 - 16:54

مشكووووووووورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امينة
عضو ماسي
امينة


لماذا بكت فاطمة؟! 310445319



لماذا بكت فاطمة؟! >
q=tbn:ANd9GcRyq21PTi5xA93lIvS-yxIr21vNPRR2Nc7ulBi_Mye8Vm8FTMfG

لماذا بكت فاطمة؟! 1210

لماذا بكت فاطمة؟! Images10


لماذا بكت فاطمة؟! 3_01363717900
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5858
السٌّمعَة : 89
تاريخ التسجيل : 04/03/2012
المدينة المدينة : سعيدة
العمل/الترفيه : كل ماهو مسلي ومفيد

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالإثنين 17 ديسمبر 2012 - 20:12

يسلمووووو
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سمية
عضو برونزي
سمية


لماذا بكت فاطمة؟! 827525528

لماذا بكت فاطمة؟! 3_01363717900
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 605
السٌّمعَة : 20
تاريخ التسجيل : 12/11/2011
العمر : 26
العمل/الترفيه : طالبة

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالأربعاء 13 مارس 2013 - 14:31

شكرااااااااااااا لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساجدة
عضو مخلص



لماذا بكت فاطمة؟! 902698707
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 426
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 11/03/2012
المدينة المدينة : الجزائر
العمل/الترفيه : خياطة

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالجمعة 15 مارس 2013 - 12:42

بارك الله فيك اخية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امينة
عضو ماسي
امينة


لماذا بكت فاطمة؟! 310445319



لماذا بكت فاطمة؟! >
q=tbn:ANd9GcRyq21PTi5xA93lIvS-yxIr21vNPRR2Nc7ulBi_Mye8Vm8FTMfG

لماذا بكت فاطمة؟! 1210

لماذا بكت فاطمة؟! Images10


لماذا بكت فاطمة؟! 3_01363717900
الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 5858
السٌّمعَة : 89
تاريخ التسجيل : 04/03/2012
المدينة المدينة : سعيدة
العمل/الترفيه : كل ماهو مسلي ومفيد

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالسبت 16 مارس 2013 - 0:12

يسلمو اخواتي نورتوني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ام علي
عضو ماسي



الدولة : الجزائر
عدد المساهمات : 4514
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 10/12/2013
العمر : 41
المدينة المدينة : الجزائر
العمل/الترفيه : ربة بيت

لماذا بكت فاطمة؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد: لماذا بكت فاطمة؟!   لماذا بكت فاطمة؟! I_icon_minitimeالجمعة 10 يناير 2014 - 21:05

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا بكت فاطمة؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ايمان للنساء  :: الدين والمجتمع :: القسم الاسلامي :: زوجات الرسول والصحابيات-
انتقل الى: