الزواج من امرأة غبية هادئة هو خيرٌ من الزواج من امرأة ذكية ولكنها مشاكسة " , وهذا أمر لا يكاد يختلف عليه إثنان من الرجال , لأن الهدوء هدف غال جدا ونفيس للغاية " .
كذلك " الزواجُ جنةٌ وارفةُ الظلال , والمرأةُ الجاهلة جحيمها " , وأما المرأة المتعلمة فهي زينةُ ونعيم هذه الجنة .
يمكن أن نجمع بين العبارتين جمعا معينا بحيث نتفق على ما يلي :
1- ذكاء المرأة عموما أمر طيب للغاية , وإن انزعج رجل من ذكاء المرأة فالعيب فيه هو لا فيها هي .
2- امرأة متعلمة هي خير مليون مرة من امرأة جاهلة , هي خير لنفسها وللرجل وللمجتمع كله , دنيا وآخرة .
3- الأمية شيء والجهل شيء آخر . قد يكون المثقف ( حتى ولو كان دكتورا ) جاهلا , وفي المقابل قد يكون الأمي ( الذي لا يقرأ ولا يكتب ) واعيا ومتعلما وعارفا وفاهما و...
4- إذن نحن معاشر الرجال - عموما - تزعجنا المرأة المشاكسة , النكدية , العنيدة , التي تختلق المشاكل اختلاقا (ولو من لا شيء) , وقد تحول في الكثير من الأحيان الحبة إلى قبة . وكذلك فإن الرجل ( الكيس الفطن , غير المعقد ) يعتز بالمرأة المتعلمة حتى ولو كانت أمية وغير مثقفة , وينزعج من المرأة الجاهلة حتى ولو كانت تحمل أعلى الشهادات العلمية . وأما إن كانت المرأة هينة لينة وغير مشاكسة , وكانت كذلك متعلمة ومثقفة في نفس الوقت فهي عندئذ امرأة أطيب وأفضل وأحسن .
بارك الله فينا جميعا رجالا ونساء , آمين.