[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اهتزت منطقة أولاد رياح بتلمسان- الجزائر، أمس، على وقع حادثة العثور على مؤذن مسجد المنطقة المدعو "بودواية مهدي" والبالغ من العمر 25 سنة مشنوقا بواسطة حبل، داخل قاعة الصلاة.
حسب مصادر مقربة، فإن الإمام وعدد من المواطنين ولدى التحاقهم بالمسجد في حدود منتصف النهار لإقامة صلاة الظهر تفاجأوا بالعثور عليه جثة هامدة داخل إحدى قاعات الصلاة بالمسجد قبل أن يقوموا بالاتصال بمصالح الدرك بأولاد رياح، التي قدمت رفقة عناصر الحماية المدنية لمعاينة جثة الضحية، وتحويلها مباشرة لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى تلمسان لإخضاعها للطبيب الشرعي، هذا وكان الضحية يعمل قيما بذات المسجد منذ أكثر من 3 سنوات ينظف ويشرف على صندوق الزكاة، كما كان يشغل في نفس الوقت مؤذنا متطوعا عند غياب الإمام برخصة من مديرية الشؤون الدينية، حيث لا يستبعد وحسب المعلومات المتوفرة لدى الشروق أن يكون قد أقدم على عملية انتحار ليلة الجمعة إلى السبت، مستغلا فراغ المسجد من المصلين خصوصا وأن تصريحات مواطنين للشروق أكدت على أن الضحية كان يعاني من مشاكل عائلية بعد وفاة أمه منذ 5 أشهر.
مسجد ولاد رياح
و لفت الحادثة حزنا كبيرا وسط المواطنين بأولاد رياح، حيث توافدوا بكثرة إلى المسجد الذي وقعت فيه حادثة الانتحار التراجيدية التي تعد سابقة من نوعها لم يشهدها مسجد من قبل، هذا ويعتبر الضحية الابن الأصغر للعائلة ويعمل بالإضافة إلى عمله التطوعي، حلاقا بذات المنطقة، حيث كشف مقربون للشروق على أنه معروف عنه حسن السيرة والأخلاق العالية، كما أنه حافظ لكتاب الله، وتثير الواقعة تساؤلات كبيرة حول سبب إقدامه على وضع حد لحياته داخل المسجد وبهذه الطريقة لاعتبارات كثيرة أولها إيمانه القوي بالله، وكيف استسلم لشنق نفسه بهذه السهولة.
تبقى تصريحات المواطنين المقربين من الضحية متضاربة حول إمكانيته تعرضه لعملية شنق وليس حادثة انتحار، هذا وتجري مصالح الدرك تحقيقات معمقة حول الحادثة المأساوية التي هزت النفوس في تلمسان.
التعليق
بالأمس فقط قال غلام الله إن مستوى الإئمة ضعيف. ونسي أن يقول إن المستوى المعيشي لموظفيه أضعف.الشعب بكل فئاته ينتحر بسبب صعوبة المعيشة، وعدم توفر حتى أساسيات العيش الكريم، وأصحابنا في الدولة يلغون الدين على مجموعة من الدول كأنه شعبنا لا يحتاج مستوى معيشي افضل.
كل فئات الشعب تنتحر الا الحكام الديناصورات و عائلاتهم و اولادهم لم نسمع عن احد منهم انتحر رغم ظلمهم لنا و لابئنا واجدادنا.
ربما قتلوه من اجل صندوق التبرعات ولم ينتحر لا تسبقو احداث تبا للنظام الجزائري