نصائح لمرضى السكر

اجعل ما يأخذه طفلك إلى المدرسة غذاء صحياً

الوجبة التى يؤخذها طفلك وهو ذاهب إلى مدرسته يجب أن تكون وجبة صحية. على الأم أن تختار الأطعمة التى يحبها طفلها وتحاول أن يكون معها بعض الفاكهة والسندويتشات ذات القيمة الغذائية العالية.

تذكرأنه رغم أنك أنت وطبيبك شركاء فى التحكم فى السكر، لكن فى النهاية أنت الذى تتولى ذلك. تحدث إلى طبيبك باحترام واسمعه جيداً، ولكن إذا شعرت أنه لا يعطيك اهتماماً أو لا يستمع إليك فأصر على أن يسمعك. وحتى لا تأخذ أكثر من وقتك عند الطبيب أكتب أسئلتك قبل الذهاب إليه واطرحها عليه فى الوقت المحدد لك.

إذا كنت لا تتحرك من مكانك أو تشعر أن الإنتقال من مكان إلى آخر فيه مشقة عليك فالتمرينات الرياضية تشكل تحديا كبيراً، ولكن هناك كثيراً من الأنشطة الرياضية التى تستطيع أن تقوم بها. بإمكانك مثلاً أن تحرك عضلاتك وأنت جالس فى مكانك. حاول أن تمسك كتابا وترفعه بيدك إلى أعلى وأنت تشاهد التليفزيون أو امسك منديلاً ولوٌح به فى جميع الإتجاهات، حاول أن ترفع قدميك إلى أعلى وتنزلهم تدريجيا. رغم حركتك المحدودة فسيسعدك عمل بعض التمرينات وأنت جالس وسوف يؤثر ذلك قطعاً تأثيراً إيجابياً على صحتك.

هناك أسطورة تقول أن الأنسولين يسبب مضاعفات فى السكر، ولكن العكس صحيح. فالأنسولين لايسبب مضاعفات فى السكر بل يساعدك على تخفيض مستوى السكر فى الدم بشرط أن تأخذ جرعة الأنسولين المناسبة لك وفى الوقت المناسب.

إذا كنت تتعمد أخذ جرعة من الأنسولين أقل مما تحتاجه أو تتعمد ألا تأخذ جرعة من الجرعات المفروض أخذها ستفقد نسبة من البروتين والملح والسوائل عن طريق البول مما قد يؤدى إلى نقص فى الوزن. ولكن هذا خطر على صحتك، ويجب أن تعلم أن جرعة غير مناسبة من الأنسولين تشكل خطراً لأنها تعنى زيادة فى مستوى السكر وعدم السيطرة عليه. وفى المدى القصير تسبب الزيادة فى مستوى السكر فى وجود صداع مستمر ورؤية زائغة، وقد تسبب ألم فى المعدة أو تجعلك مرهقاً أو تشعرك بالجوع أو العطش. أما فى المدى البعيد فقد تتسبب فى تعقيدات أكثر مثل تلف فى الجهاز العصبى أو إصابة فى العين. وتشير بعض الأبحاث أن المرضى الذين يسيئوا استخدام الأنسولين يعانوا من مشاكل نفسية كثيرة. وباختصار لا تحاول أن تقلل من جرعة الأنسولين أو تتجاوزها دون سبب والتزم ببرنامج غذائى صحى وابذل كثيراً من النشاط الجسمانى حتى تنقص وزنك بطريقة لا تضرك.

إذا كنت معرضاً لإنخفاض شديد فى مستوى السكر فاحرص أن تأخذ معك وجبة خفيفة تتناولها بين الوجبات وأنت فى الطريق أو فى العمل مثل بعض أنواع الفاكهة كالتفاح أو الكمثرى أو البرتقال أو بعض أنواع الخضراوات الطازجة كالخيار أو الجزر، فهى ليست صعبة فى الحمل وستحميك من الهبوط المفاجئ فى السكر. كذلك خذ معك بعض مكعبات السكر أو أكياس صغيرة منه أو أكياس من حلوى الجيلى لتسعفك إذا ما حدث هبوطا مفاجئا فى مستوى السكر.

كثير من مرضى السكر يعتقدون أن الإصابة بالإلتهاب الكلوى الذى يؤدى فى النهاية إلى فقدان الكلى أمر حتمى، ولكن الحقيقة أن التحكم الجيد فى السكر يحمى من ذلك. والذى يحدث أن مرضى السكر يرهقون الكلى عندما يرتفع مستوى الجلوكوز فى الدم، وفى هذه الحالة تسعى الكليتان إلى التخلص من السكر الزائد مما يؤدى إلى مشاكل فى الكلى حيث يتأثر التكوين الدقيق الداخلى وكذلك الأوعية الدموية الدقيقة داخل الكلى. وهذا يؤدى بدوره إلى تسرب السوائل والبروتين إلى البول وهو بداية إصابة الكلى. فإذا أرهقت الكلى لعدة سنوات تسرب الكثير من البروتين إلى البول وارتفع ضغط الدم واصبح من الصعب على الكلى أن تقوم بعملها، فتترك الشوائب فى الدم التى تتحول إلى سموم مما يستدعى عملية زرع كلى للتخلص من السموم.

لذلك حاول قصارى جهدك أن تجعل مستوى السكر فى دمك طبيعيا حتى تتفادى مشاكل أمراض الكلى. تذكر تمريناتك الرياضية واختار الوجبات الصحية واشرب مياه كافية كل يوم. كن إيجابيا فى التفكير فى صحتك .

هل تشعر بالإرهاق؟ بالطبع هناك أسباب عدة أسباب للإرهاق، ولكن ربما يكون السبب هو ارتفاع مستوى السكر عندك، أو أنك لا تقوم بتمرينات كافية أو لأنك تعانى من الإحباط. اتضح أن ارتفاع السكر والشعور بالإحباط لهما صلة وثيقة ببعضهما، فالأشخاص الذين يعانون من السكر والذين يصابون بالإحباط يرتفع مستوى السكر لديهم، والجمع بين السكر والإحباط قد يؤدى إلى الشعور بالإرهاق وعدم القدرة على التركيز. وللتغلب على هذا يمكنك أن تفضفض همومك بالتحدث إلى شخص ترتاح إليه، بالإضافة إلى اتباع الأساليب المعتادة لتخفيض مستوى السكر. تذكر دائما أن التفكير الإيجابى له تأثيراً مباشراً على مستوى السكر.

خذ حماماً دافئاً يومياً إذا استطعت وقم بتدليك جسمك خاصة القدمين لتنشيط الدورة الدموية وحتى يصل الدم إلى جميع أنحاء الجسم.

إصابة القدمين: الحكمة التى تقول الوقاية خير من العلاج تنطبق على كثير من تعقيدات السكر وخاصة ما يصيب الأرجل والأقدام. وأفضل طريقة لتجنب تلك المشاكل هى السيطرة على نسبة السكر فى الدم والعناية بالقدمين على النحو التالى:

افحص قدميك يوميا لتتأكد من أنها خالية من الجروح أو الخربشة أو الورم، ولا تنسى فحص ما يتخلل أصابع القدم.

دلك قدميك بكريم ملطف حتى يمنع الجفاف ويقلل من فرصة التشققات التى تؤدى إلى تلوث الجلد.

اغسل قدميك بالماء الدافئ والصابون كل يوم وجففهم بعناية، ولا تنقع قدميك فى الماء لأن ذلك يسبب جفافهم وتشققهم. وإذا كانت قدميك جافة فالنقع قد يفتح تشققات تختبئ فيها الميكروبات وهذا بداية التلوث.

اعتنى بأصابع القدمين لتتفادى نمو الأظافر داخل الجلد، ولكن إذا حدث ذلك فلا تحاول إزالة الظفر بنفسك.

حاول أن تعالج الكاللو والنتوءات وأى أمراض بالقدمين عن طريق طبيب متخصص ولا تحاول استخدام المواد الكيماوية التى تباع فى الصيدليات إلا باستشارة الطبيب.

لا تضع أى شئ ساخناً جداً أو بارداً جداً على قدميك.

ارتدى جورباً نظيفاً كل يوم ولا ترتدى جوارب أو أحذية ضيقة.

تفادى المشى حافياً حتى تقلل من فرص جرح قدميك.

كيف تعالج فقاعة الماء بالقدم

إذا ظهرت فقاعة ماء فى قدمك بسبب ارتداء حذاءاً ضيقاَ فلا تهملها لأنها إذا فُتحت ستسمح للميكروبات بالدخول مما قد يسبب تلوثاً، ليس فقط فى جلدك ولكن قد يصل التلوث إلى العظم، وهذا صعب العلاج. وقد يؤدى إلى بتر قدم أو ساق.

كيف تعتنى بجرح فى قدمك

إن أى جرح فى قدمك يحتاج إلى عناية خاصة، لأن مرض السكر قد يسبب تلف فى الأعصاب أو يضعف الدورة الدموية. وحتى إذا لم تكن تعانى من تلك المشاكل فلا بد أن تأخذ أية إصابة فى القدم بجدية. عالج الجرح بغسله جيداً بالماء والصابون وجففه جيداً بفوطة نظيفة. كما يمكنك استخدام رباط خفيف لحمايته من التلوث. ثم افحصه من وقت لآخر لتتأكد من أنه لم يتحول إلى شئ آخر. إذا شعرت بتنميل فى قدميك فلا تهمله، فربما يكون بداية شيئاً خطيراً. فقد تجرح نفسك ولا تشعر بذلك بسبب تلف فى الأعصاب، وقد يؤدى هذا إلى حدوث تلوث وعاقبته خطيرة كما ذكرنا.

اعتنى بأظافر القدمين

الظفر الذى ينمو داخل إصبع القدم أو داخل الجلد المحاط به, دائما ما يكون مؤلماً وأحياناً يتلوث. ولتجنب هذا قص أظافر القدمين متبعاً الانحناءات وتاركا جزءاً من الظفر، لأنك لو قصصته للأطراف فسيساعد على النمو داخل الجلد. أما إذا كان لديك ظفراً داخل الجلد فاطلب من الجراح علاجه أو إزالته، وسيقرر ما إذا كان يحتاج إلى إزالة الظفر بأكمله أو جانب منه. وربما يطلب منك دهن جانب الظفر بمادة كيماوية حتى لا تتكرر المشكلة.

معالجة النسيان

ضعف الذاكرة وعدم التركيز قد تصيب مرضى السكر إذا لم يتمكن المريض فى التحكم فيه. وهناك خوف بين الناس من أن النسيان قد يؤدى إلى مرض الزهيمر أو فقدان الذاكرة فى الشيخوخة، وهذا ليس صحيحاً أو ليس من الضرورى حدوثه. وعلى كل حال هناك عشر خطوات لتنشيط الذاكرة وهى:

قم بالتمرينات الرياضية بانتظام- حتى لو كانت المشى. فهناك دراسة تفيد بأن رياضة الأروبيك قد تقلل من فقدان خلايا المخ الشائعة فى الشيخوخة.

التزم بالغذاء الصحى وذلك بتفادى الدهون المشبعة والسكريات وأكثر من أكل الفاكهة والخضراوات المضادة للأكسدة مثل السبانخ والفاصوليا الخضراء والبسلة. فالمنجنيز موجود فى الخضراوات الورقية الشديدة الخضرة، ويوجد أيضاً فى البقول والمكسرات. والمنجنيز يساعد فى تنظيم السكر فى الدم، ويقوى جهاز المناعة، ويحافظ على سلامة العظام.

تعلم أشياء جديدة فهذا ينشط خلايا المخ.

نم عدد ساعات كافية لأن قلة النوم يقلل من التركيز.

كن اجتماعيا فالحديث مع الناس، خاصة الأحاديث الإيجابية، تساعد على المحافظة على وظيفة المخ.

حاول أن تكون منظماً، فوضع الأشياء فى أماكن ثابتة- مثل المفاتيح والنظارة – يعينك على إيجادها بسرعة.

لا تشاهد التليفزيون كثيراً فالخبراء يقولون أن كثرة مشاهدة التليفزيون يضعف من المقدرة الذهنية.

أكتب المعلومات الجديدة التى تحصل عليها، فالكتابة تساعد على حفظ المعلومات فى المخ لفترة طويلة.

حاول أن تحل الألغاز والمسابقات لأن تشغيل المخ يقوى الذاكرة.

10. لا تكن سلبيا فى نظرتك للأمور، بل حاول أن تكون إيجابيا.

نصائح عند السفر

يمكن أن يشكل السفر عبئاً على مريض السكر

إذا كنت مسافراً أو تنوى قضاء يومك خارج المنزل، فتذكر أن تأخذ الأدوية التى تتناولها معك، وإذا كنت تستعمل حقن الأنسولين فتذكر أن تأخذ الكمية الكافية معك، بل من الأفضل أن تأخذ أكثر مما تحتاجه فربما تتأخر لسبب ما ولا تجد الأدوية بسهولة فى المكان الجديد. وإذا كان سفرك بالطائرة فاحتفظ بأدويتك فى الشنطة التى معك، بما فى ذلك جهاز قياس السكر والأنسولين والحقن وبعض الحلوى لرفع السكر إذا احتاج الأمر. ولأن الرحلات الطويلة ممكن أن تؤثر على نظامك فى الوجبات وأخذ جرعات الأنسولين فيجب أن يكون معك على متن الطائرة بعض الوجبات الخفيفة خاصة لأن وجبات الطائرة ممكن أن تتأخر أو لا تكون مناسبة لك.

إذا فاجأك الإسهال وأنت فى سفر بسبب ماء الشرب الملوث أو الطعام الذى تناولته فى الأماكن الرخيصة أو من عربة فى الشارع فعليك أولاً بشراء زجاجات من المياه المعدنية ثم أخذ مضاد حيوى إذا كان معك أو عصر ليمونة على كوب من المياه المعدنية وشربها. ويستحسن أن تأخذ معك بعض الأدوية التى تساعدك فى حالة الطوارئ.

هل تعانى من الضغوط النفسية؟ الحياة مليئة بالضغوط النفسية وعليك أن تخفف من هذه الضغوط بأى وسيلة حتى تتحكم فى نسبة السكر لأن الضغوط النفسية تساعد كثيراً فى ارتفاع السكر. وإليك هذه المقترحات للتخفيف من الضغوط:

- اقرأ مجلة تحبها أو كتاب تحبه.

- تحدث مع صديق ترتاح إليه عبر الهاتف.

- قم بعمل تمرينات رياضية، يمكنك تعلم اليوجا وممارسة بعض تمريناتها.

ثبت أن إضافة القرفة إلى الأطعمة يساعد كثيراً على تنشيط أداء الأنسولين أى الهرمون الذى يساعد على حرق السكر وحمله إلى خلايا الجسم المختلفة.

يجب الإكثار من الخضراوات الطازجة والفاكهة لأن لها قدرة على كسب مناعة للجسم. ولقد كشف باحثون فى المعهد القومى للسرطان بالولايات المتحدة أن تناول كثير من الخضراوات مثل الفاصوليا والبصل والثوم، والفاكهة مثل الموالح تساعد كثيراً على السيطرة على السرطان. كما أن هناك دراسات عديدة تؤكد أن تناول الخضراوات الطازجة والفاكهة تقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكر والضغط المرتفع وزيادة الكوليسرول فى الدم وتكوين الحصوات فى المرارة وفى الكلى وإصابة العينين وغيرها من الأمراض. وهذا لايعنى الإستغناء تماماً عن اللحوم، بل يعنى الإقلال من اللحوم وزيادة تناول الخضراوات والفاكهة. كما يجب أن يتجنب مريض السكر تناول الدهون بقدر الإمكان، لأن الدهون تبطئ من كفاءة الأنسولين فى الدم بل وتسد الطريق على تحركاته وتمنعه من أداء وظيفته.

احترس من المياه البيضاء: رغم أن العينين غالبا ما تتأثر بمرض السكر، إلا أن العلاج بمجرد حدوث الأعراض المرضية قد ينقذ نظرك. فزيادة ضعط العين غالبا ما يكون المؤشر لحدوث الجلوكوما أو المياه فى العين وهى التى تتسبب فى اتلاف عصب الإبصار مما يؤدى فى النهاية إلى عدم الرؤية أو العمى. والطبيب المتخصص هو الذى يستطيع أن يصف لك قطرة مناسبة لوقف الجلوكوما فى العين.

كيف تتعامل مع الإسهال؟
حوالى 20% ممن يعانون من السكر المزمن يجدوا أنفسهم فى أزمات بسبب الإسهال، فالتلف الذى يصيب الأعصاب التى تتحكم فى هضم الطعام هو السبب الرئيسى. وتوجد أسباب أخرى مثل قلة الأنزيمات التى يفرزها البنكرياس أو وجود بكتيريا فى الجزء العلوى من الأمعاء أو overuse of magnesium containing anticids. فإذا كان سبب الإسهال غامضاً فهناك علاج ربما يقضى عليه، مثل أخذ مركب دوائى يساعد على القضاء على البكتيريا، أو أخذ مضاد حيوى أو chotestrot-binging resina.

نصائح للمرضى الذين تحولوا من العلاج بالعقاقير إلى العلاج بحقن الأنسولين:
ماذا تفعل لو أخبرك طبيبك أنه لا بد من أخذ الحقن بدلا من العقاقير، أو جنبا إلى جنب مع الأدوية التى تأخذها بالفم؟ ربما تشعر بالخوف أو بالرهبة عندما تعلم أنه لابد من بدء العلاج بحقن الأنسولين. ولكن لا داعى للقلق، فإن طريقة استخدام حقنة الأنسولين سهلة للغاية ومختلفة عن الحقن العادية. وربما كل ما تحتاجه فى البداية هو حقنة قبل النوم يمتد مفعولها طوال الليل لاستعادة الجلوكوز الطبيعى فى الصباح، وستساعد على أن تعمل الأدوية الأخرى بكفاءة أثناء النهار. أما إذا ساء تحكمك فى السكر فستطر لأخذ جرعة أو جرعات أخرى من الأنسولين أثناء النهار. وميزة الأنسولين أنك تتحكم فى الكمية التى تأخذها حسب ارتفاع أو انخفاض السكر أو حسب الوجبة التى تتناولها. ولذلك يجب أن تقيس مستوى السكر فى الدم أكثر من ذى قبل حتى لا تجعله ينخفض انخفاضاً كبيراً، كما لا بد من أن تحمل معك بعض الوجبات الخفيفة أو بعض قطع السكر أو البونبون إذا حدث انخفاضاً فى السكر وأنت خارج المنزل. لا أحد يحب الحقن، لكنها تجعلنا أصحاء، وبمجرد أن تتغلب على الخوف وتتمرن على أخذ الحقنة بنفسك، ستندهش لمدى كفاءتك ومدى سهولة أخذها.

كيف تتأقلم من التغيرات فى روتينك اليومى عندما تدعو بعض الظروف إلى أخذ احتياطات أكثر؟
بعض الأمراض المعدية والملوثات لها تأثيراً سيئاً على مرضى السكر. عندما تحاول محاربة عدوى أو تلوث، يفرز جسمك هرمونات التوتر التى تؤثر فى الأنسولين وتمنع عمل الأنسولين. ورغم أن وجبتك تقل وأنت مريض، إلا أنك لا تستطيع الاستغناء عن الأنسولين نهائيا.

بارك الله فيك

بارك الله فيك