ماذا سنكتب على جدار الزمن؟!
هل تذكر حين ولجت هذه الأرض؟، حين عانق صوتك هذا الفضاء الواسع؟
أول وهلة تسقط على تراب هذه الأرض هل تعلم أن صراخك ذلك اليوم كان شديداً؟ تذكّر طول تلك الرحلة بين قدومك أمس وليداً صغيراً، وبين وجودك اليوم رجلاً كبيراً... ودعني أسألك:
ماذا كتبت على جدار هذا الزمن؟
أين آثارك التي تحتفل بها اليوم ذكريات جميلة على جدار هذا الزمن الطويل..؟،
عذراً لا أود أن أوجع ظهرك بسياط التأنيب.. كلا، وإنما أريد أن أرى آثارك واضحة لأحتفل بها، وأخطو على أثرها، وأكتب بها شيئاً من ذكريات الأحبة من أمثالك.