كتاب "تعطير الأنفاس من حديث الإخلاص "
للشيخ الفاضل :
سيد حسين العفاني
نشم عبير المخلصين ونطوف بك في سيرهم لعلنا نقتدي بهم ونسير على دربهم ... كلما تذكرت حالهم ومآلهم تأملت قول الله تعالى عن اهل الكهف : وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ... كلب خطا مع أحبائه خطوات فإلى يوم القيامة يتلى ... لما صحبهم الكلب لم تضره نجاسة صفته ولا خساسة قيمته
وها هو سفيان بن عيينة ينبهك
اثنتان انا أعالجهما منذ ثلاثين سنة ترك الطمع فيما بيني وبين الناس وإخلاص العمل لله عزوجل
ثلاثين سنة ... قوم عرفوا حقيقة السير ...
ويقرر هذا سهل بن عبد الله التستري
أي شيء أشد على النفس ؟ فقال الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب
فمالي ...أسمع أصواتا من غير أنيس وأرى خشوعا أصله من إبليس
قال الأعمش: إن لي نحو عشرين سنة ما رأيت مخلصا في عمله إنما صار العلم حرفة للمفاليس
للتحميل :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]