اقوال حكيمة لبعض الشيوخ الافاضل

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

ينبغي للعبد أن يتعاهد إيمانه وينميه،.وأن أولى ما يحصل به

ذلك تدبر كتاب الله تعالى والتأمل لمعانيه .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

ذكر الله تعالى ، أفضله ، ما تواطأ عليه القلب واللسان ،

وهو الذكر الذي يثمر معرفة الله ومحبته ، وكثرة ثوابه .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( مجموع الفوائد )

ينبغي لمن دعا ربه في حصول مطلوب أو دفع مرهوب : أن

لا يقتصر في قصده ونيته علــى حصول مطلوبه الـــذي دعا

لأجله ، بل يقصد بدعائه التقرب إلــى الله بالدعاء وعبادته

التي هي أعلى الغايات؛ ليكون على يقين من نفع دعائه .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب

( بهجة قلوب الأبرار ... ) :

ف

ي البخاري مرفوعا « من أخذ أموال الناس يريد أداءها أداها

الله عنه ، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله » فانظـــر كيــف

جعل النية الصالحة سببا قويا للرزق وأداء الله عنه ، وجعل

النية السيئة سببا للتلف والإتلاف .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

الواجب على العبد، أن يتوب إلى الله تعالى، ويخرج من حق

أخيه المسلم، باستحلاله، والاستغفار، والمدح له مقابلة

على ذمه .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

من حقوق المؤمنين، بعضهم على بعض، أن { لَا يَسْخَرْ قَومٌ

مِّن قَوْمٍ } بكل كلام وقول وفعل دال على تحقير الأخ المسلم،

فإن ذلك حرام ، لا يجوز ، وهــــو دال علــى إعجاب الساخر

بنفسه ، وعسى أن يكون المسخور بـــه خيرا من الساخر ،

كما هو الغالب والواقع ، فإن السخرية ، لا تقع إلا من قلب

ممتلئ من مساوئ الأخلاق ، متحل بكل خلق ذميم ، ولهذا

قال النبي صلى الله عليه وسلم "بحسب امرئ من الشر،

أن يحقر أخاه المسلم " رواه مسلم .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب :

( اقتضاء الصراط المستقيم )

من أكثر من سماع القصائد لطلب صلاح قلبه تنقص رغبته

في سماع القرآن حتى ربما يكرهه .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتاب

( الرياض الناضرة والحدائق النيرة الزاهرة ... )

عـــلى الوالدين أن يعينوا أولادهم على برّهم ، بأن يوطنوا

أنفسهم على شكر ما جاء منهم من البر اليسير ، ويغضوا

النظر عــن التقصير والتفريط الكثير ، فمـــا استجلب البر

والصلاح بمثل هذه الحال ، ولا صفت حيــاة عـــن الخلل

الواقع من أولادهم والإخلال ، إلا بالتساهل معهم

وتمشية الأحوال .

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي في كتاب

( نور البصائر والأَلباب ... )

إن سبَّ الملوك والأمراء فيه شر كبير، وضرر عام وخاص،

وربما تجد السَّاب لهم لم تُحَدِّثه نفسه بنصيحتهم يوماً من

الأيام ، وهذا عنوان الغش للراعي والرعية .

قال الشيخ محمد العثيمين في كتاب

( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) :

ربما يؤمل الإنسان بطول العمر ويتسلى بالأماني فإذا بحبل

الأمل قد انصرم وببناء الأماني قد انهدم .

قال ابن حجر في كتاب ( فتح الباري ) :

" من صام رمضان إيمانا واحتسابا "

قال الخطابي : احتسابا أي عزيمة ، وهو أن يصومه على

معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل

لصيامه ولا مستطيل لأيامه .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

{ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } وفي الأمر بالاستغفار

بعد الحث على أفعال الطاعة والخير ، فائدة كبيرة ، وذلك أن

العبد ما يخلو من التقصير فيما أمر به، إما أن لا يفعله أصلا

أو يفعله على وجه ناقص ، فأمر بترقيع ذلك بالاستغفار ،

فإن العبد يذنب آناء الليل والنهار ، فمتى لم يتغمده الله

برحمته ومغفرته ، فإنه هالك .

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز في كتاب ( مجموع الفتاوى )

أما إهداء الفاتحة أو غيرها من القرآن إلى الأموات فليس

عليه دليل فالواجب تركه ؛ لأنه لم ينقل عن النبي صلى

الله عليه وسلم ولا عن أصحابه رضي الله عنهم

ما يدل على ذلك .

قال الشيخ محمد العثيمين في كتاب

( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) :

متى استعان الإنسان بالله وسلك السبل التي توصل إلى

الحق قاصدا بذلك الحق هداه الله إليه .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب

( بهجة قلوب الأبرار ... ) :

العلم النافع علامة على سعادة العبد ، وأن الله

أراد به خيرا .

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

الصدقة إن أبداها المتصدق، فهي خير، وإن أخفاها، وسلمها

للفقير ، كان أفضل ، لأن الإخفاء على الفقير، إحسان آخر .

وأيضا فإنه يدل عــلى قوة الإخلاص ، وأحد السبعة الذيـــن

يظلهم الله في ظله " من تصدق بصدقة فأخفاها ، حتـــى

لا تعلم شماله ما تنفق يمينه "

قال الشيخ عبدالرحمن السعدي في كتاب :

( تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان )

{ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ ، لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ }

{ وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ } من زكاة وصدقة .

{ لِّلسَّائِلِ } الذي يتعرض للسؤال { وَالْمَحْرُومِ } وهو

المسكين الذي لا يسأل الناس فيعطوه، ولا يفطن له

فيتصدق عليه .

قال الشيخ محمد العثيمين في كتاب

( الضياء اللامع من الخطب الجوامع ) :

أكثروا من ذكر الله قبل أن يحال بينكم وبينه إما بالموت

أو بالعجز أو بحرمانكم منه عقوبة على غفلتكم .

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز في كتاب ( مجموع الفتاوى )

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس، وكان

أجود ما يكون في رمضان ، فاقتدوا به رحمكم الله في

مضاعفة الجود والإحسان في شهر رمضان .

قال الشيخ محمد العثيمين

أيها المسلمون، اغتنموا شهر رمضان بكثرة العبادة والصلاة

والقراءة والذكر والإحسان إلى الخلق بالمال والبدن والعفو

عنهم .