التصاق اللسان او اللسان المربوط عند الاطفال

تمام الخلق يعتبر من أكبر النعم التي يمن بها الخالق على عباده وكثيرة هي العيوب الخلقية التي تصيب الأجنة
أثناء تكونها مسببة اضطرابات وعاهات لدى الطفل وقد تكون هذه العيوب الخلقية قابلة للتصحيح والتعديل
وبعضها لا يمكن تعديله ومنها ما يزداد سوءا مع الزمن ومنها ما يتحسن من نفسه مع تقدم العمر ومن هذه
العيوب الخلقية ما يعرف باللسان المربوط أو التصاق اللسان.

ما هو التصاق اللسان؟
يطلق هذا المصطلح على اللسان عندما يكون طرفه (ذروته) ملتصقة بباطن الفم أو أرضية الفم عن طريق
اللجام اللساني وهو زائدة لحمية تمتد من طرف اللسان إلى الأسفل حيث تتصل بقاع أو أرضية الفم ويؤدي

هذا الالتصاق إلى إعاقة حركة اللسان بشكل يؤثر على وظائف اللسان الأساسية والتي من أهمها النطق,
حيث يعاني من لديهم هذا العيب الخلقي من صعوبة في النطق ولفظ غير صحيح للأحرف كما يواجهون
صعوبة في مضغ وبلغ الطعام.

أنواع الالتصاق اللساني:
هنالك نوعان من الالتصاق اللساني الالتصاق التام وينتج عنه صعوبة شديدة في تحريك اللسان
ومثل هذه الحالات من السهل اكتشافها وعادة ما تكتشف عند الكشف الأولي على المولود.

الالتصاق الجزئي ويظهر على شكل التصاق بسيط وجزئي للسان ويستطيع الطفل معه تحريك لسانه
ولكن حركته تكون محدودة ومثل هذه الحالات عادة ما تكتشف في مراحل متأخرة من عمر الطفل
وذلك عندما يلاحظ الأبوان وجود صعوبة واختلال في نطق الطفل فيلجأون إلى الطبيب المختص ومن ثم تكتشف العلة.








اللسان المربوط









اللسان المربوط


العلاج:
العلاج الوحيد للالتصاق اللساني هو الجراحة حيث يقوم الطبيب الجراح بتحرير اللسان المربوط
أو الملتصق عن طريق قطع اللجام (الزائدة اللحمية).

ولا توجد مضاعفات تذكر لهذه الطريقة في العلاج ويتحسن بعدها نطق الطفل وطريقة بلعه للطعام.

اللهم عافينا

بارك الله فيييييك

موضوع راااااااااااااااائع